اعراب القرآن

اعراب سورة الحشر اية رقم 4

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

4 - {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها مجرور متعلق بالخبر، جملة الشرط مستأنفة، «من» اسم شرط مبتدأ، جملة «يشاق» خبر.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الحشر (59) : آية 4] ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (4) «ذلِكَ» مبتدأ «بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر وأن واسمها «شَاقُّوا اللَّهَ» ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها ولفظ الجلالة مفعول به «وَرَسُولَهُ» معطوف على الله «وَمَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يُشَاقِّ اللَّهَ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مفعول به «فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ» الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها «الْعِقابِ» مضاف إليه وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة إن في محل جزم جواب الشرط. [سورة الحشر (59) : آية 5] ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ (5) «ما» اسم شرط جازم مفعول به مقدم «قَطَعْتُمْ» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «مِنْ لِينَةٍ» متعلقان بمحذوف حال «أَوْ» حرف عطف «تَرَكْتُمُوها» ماض وفاعله ومفعوله الأول «قائِمَةً» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى أُصُولِها» متعلقان بقائمة «فَبِإِذْنِ اللَّهِ» الفاء رابطة وبإذن متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف أي فقطعها بإذن الله والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ولفظ الجلالة مضاف إليه. «وَلِيُخْزِيَ» الواو عاطفة على مقدر مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «الْفاسِقِينَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف مقدر. [سورة الحشر (59) : آية 6] وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) «وَما» الواو استئنافية وما اسم موصول مبتدأ «أَفاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة ما «عَلى رَسُولِهِ» متعلقان بالفعل «مِنْهُمْ» حال «فَما» الفاء واقعة في جواب الموصول «ما» نافية «أَوْجَفْتُمْ» ماض وفاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها، «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ خَيْلٍ» مجرور لفظا بمن الزائدة منصوب محلا مفعول به «وَلا

إعراب القرآن للنحاس

وقيل: معنى كتب حتم وهو مجاز، وقيل: كتبه في اللوح المحفوظ. [سورة الحشر (59) : آية 4] ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (4) يكون ذلِكَ في موضع رفع على إضمار مبتدأ أي الأمر ذلك، ويجوز أن يكون في موضع نصب أي فعلنا بهم ذلك، ويجوز أن يكون في موضع رفع أيضا أي ذلك الخزي وعذاب النار لهم بأنهم خالفوا الله ورسوله وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ في موضع جزم بالشرط، وكسرت القاف لالتقاء الساكنين، ويجوز فتحها لثقل التشديد والكسر إلّا أنّ الفتح إذا لم يلقها ساكن أجود مثل مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ [المائدة: 54] وإذا لقيها ساكن كان الكسر أجود، كما قال: [الوافر] 472- فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا «1» فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ جواب الشرط أي شديد عقابه لمن حادّه وحادّ رسوله. [سورة الحشر (59) : آية 5] ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ (5) في معنى «اللّينة» ثلاثة أقوال عن أهل التأويل: روى سفيان عن داود بن أبي هند عن عكرمة بن عباس قال: اللينة النخل سوى العجوة، وهذا قول سعيد بن جبير وعكرمة والزهري ويزيد بن رومان، وقول مجاهد وعمر بن ميمون: إنه لجميع النخل، وكذا روى ابن وهب عن ابن زيد قال: اللّينة النخل كانت فيها عجوة أو لم تكن، وقال سفيان: هي كرائم النخل. وهذه الأقوال صحيحة لأن الأصمعي حكى مثل القول الأول فيكون لجميع النخل، ويكون ما قطعوا منها مخصوصا فتتفق الأقوال. ولينة مشتقّة عند جماعة من أهل العربية من اللون، وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وفي الجمع ليان كما قال: [المتقارب] 473- وسالفة كسحوق اللّبا ... ن أضرم فيها الغويّ السّعر «2» وقال بعضهم: هي مشتقّة من لان يلين، ولو كانت من اللون، قيل في الجميع لو أن. وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ أي وليذلّ من خرج من طاعته جلّ وعزّ. [سورة الحشر (59) : آية 6] وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) هذا عند أهل التفسير في بني النضير لأنه لم يوجف عليهم بخيل ولا جمال، __________ (1) مرّ الشاهد رقم (167) . (2) الشاهد لامرئ ا

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"