مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «سُوءَ» مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول لا محل لها كذلك وجملة سنجزي استئنافية لا محل لها. «بِما» ما مصدرية مبنية على السكون، «كانُوا» كان والواو اسمها وجملة «يَصْدِفُونَ» خبرها. والمصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نجزي أي نجزيهم بصدفهم عن آياتنا.
[سورة الأنعام (6) : آية 158]
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158)
«هَلْ» حرف استفهام يفيد النفي. «يَنْظُرُونَ» مضارع والواو فاعله «إِلَّا» أداة حصر. «أَنْ» ناصبة «تَأْتِيَهُمُ» مضارع منصوب والهاء مفعوله «الْمَلائِكَةُ» فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به.
ومثلها أو يأتي ربك. «أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ» والتقدير هل ينظرون إلا إتيان الملائكة أو إتيان ربك. إلخ «آياتِ» مضاف إليه. و «رَبُّكَ» مضاف إليه. «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بالفعل المؤخر لا ينفع. «لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها» لا نافية وفعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها وجملة يأتي بعض في محل جر بالإضافة بعد الظرف يوم. «لَمْ تَكُنْ» مضارع ناقص مجزوم واسمه ضمير مستتر والجملة في محل نصب صفة نفسا. «آمَنَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث. «مِنْ قَبْلُ» من حرف جر، قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. والجملة في محل نصب خبر تكن. «أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وخيرا مفعوله والفاعل هي والجملة معطوفة. «قُلِ» فعل أمر والجملة مستأنفة لا محل لها «انْتَظِرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول. «إِنَّا» إن واسمها. «مُنْتَظِرُونَ» خبرها. والجملة تعليلية لا محل لها.
[سورة الأنعام (6) : آية 159]
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (159)
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب اسم