اعراب القرآن

اعراب سورة الحاقة اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {الْحَاقَّةُ} «الحاقة» مبتدأ.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الْحَاقَّةِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (الْحَاقَّةُ) : قِيلَ: هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ. وَقِيلَ: مُبْتَدَأٌ وَمَا بَعْدَهُ الْخَبَرُ عَلَى مَا ذُكِرَ فِي الْوَاقِعَةِ. وَ (مَا) الثَّانِيَةُ: مُبْتَدَأٌ، وَ «أَدْرَاكَ» : الْخَبَرُ. وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ. قَالَ تَعَالَى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)) . وَ (الطَّاغِيَةِ) : مَصْدَرٌ كَالْعَافِيَةِ. وَقِيلَ: اسْمُ فَاعِلٍ بِمَعْنَى الزَّائِدَةِ. قَالَ تَعَالَى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)) . (سَخَّرَهَا) : مُسْتَأْنَفٌ، أَوْ صِفَةٌ، وَ «حُسُومًا» : مَصْدَرٌ؛ أَيْ قَطْعًا لَهُمْ. وَقِيلَ: هُوَ جَمْعٌ؛ أَيْ مُتَتَابِعَاتٍ. وَ (صَرْعَى) : حَالٌ، وَ «كَأَنَّهُمْ» : حَالٌ أُخْرَى مِنَ الضَّمِيرِ فِي صَرْعَى. وَ (خَاوِيَةٍ) : عَلَى لُغَةِ مَنْ أَنَّثَ النَّخْلَ. قَالَ تَعَالَى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)) . وَ (بَاقِيَةٍ) : نَعْتٌ؛ أَيْ حَالَةٍ بَاقِيَةٍ. وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى بَقِيَّةٍ. قَالَ تَعَالَى: (وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)) . وَ (مَنْ قَبْلَهُ) : أَيْ مَنْ تَقَدَّمَهُ بِالْكُفْرِ، وَ (مَنْ قَبْلَهُ) : أَيْ مَنْ عِنْدَهُ وَفِي جُمْلَتِهِ. وَ (بِالْخَاطِئَةِ) أَيْ جَاءُوا بِالْفَعْلَةِ ذَاتِ الْخَطَأِ عَلَى النَّسَبِ، مِثْلُ تَامِرٍ، وَلَابِنٍ.

إعراب القرآن للدعاس

سورة الحاقة [سورة الحاقة (69) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَاقَّةُ (1) معناها القيامة. [سورة الحاقة (69) : الآيات 2 الى 3] مَا الْحَاقَّةُ (2) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) «الْحَاقَّةُ» مبتدأ أول «مَا» مبتدأ ثان «الْحَاقَّةُ» خبره والجملة الاسمية خبر المبتدأ الأول وجملة الحاقة.. ابتدائية لا محل لها والواو حرف عطف «وَما أَدْراكَ» اسم استفهام مبتدأ وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «مَا الْحَاقَّةُ» مبتدأ وخبره والجملة في محل نصب مفعول أدراك الثاني. [سورة الحاقة (69) : آية 4] كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (4) «كَذَّبَتْ ثَمُودُ» ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «وَعادٌ» معطوف على ثمود «بِالْقارِعَةِ» متعلقان بكذبت. [سورة الحاقة (69) : آية 5] فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) «فَأَمَّا» الفاء حرف استئناف «أما» أداة شرط وتفصيل «ثَمُودُ» مبتدأ «فَأُهْلِكُوا» الفاء واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ «بِالطَّاغِيَةِ» متعلقان بالفعل وجملة أما مستأنفة لا محل لها. [سورة الحاقة (69) : آية 6] وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (6) «وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا» سبق إعراب مثيلها «بِرِيحٍ» متعلقان بالفعل «صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ» صفتان لريح. [سورة الحاقة (69) : آية 7] سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (7) «سَخَّرَها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «سَبْعَ لَيالٍ» ظرف زمان مضاف إلى ليال والجملة صفة ثالثة لريح «وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ» معطوف على سبع ليال «حُسُوماً» صفة لسبع ليال «فَتَرَى» الفاء حرف عطف «ترى الْقَوْمَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر «فِيها» متعلقان بالفعل «صَرْعى» حال والجملة معطوفة على ما قبلها «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ» كأن واسمها وخبرها «نَخْلٍ» مضاف إليه «خاوِيَةٍ» صفة أعجاز والجملة حال ثانية. [سورة الحاقة (69) : آية 8] فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (8) «فَهَلْ» الفاء حرف استئناف «هل» حرف استفهام معناه النفي «تَرى» مضارع فاعله مستتر «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد «باقِيَةٍ»

إعراب القرآن للنحاس

69 شرح إعراب سورة الحاقة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة الحاقة (69) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَاقَّةُ (1) رفع بالابتداء. [سورة الحاقة (69) : الآيات 2 الى 3] مَا الْحَاقَّةُ (2) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) مَا الْحَاقَّةُ (2) مبتدأ وخبره وهما خبر عن الحاقة، وفيه معنى التعظيم. والتقدير: الحاقة ما هي؟ إلا أن إعادة الاسم أفخم، وكذا وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) . [سورة الحاقة (69) : آية 4] كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (4) عادٌ منوّن لخفته وثَمُودُ لا ينوّن على أنه اسم للقبيلة، وينوّن على أنه اسم للحي. قال قتادة: بالقارعة أي بالساعة. قال غيره: لأنها تقرع قلوب الناس بهجومها عليهم. [سورة الحاقة (69) : الآيات 5 الى 6] فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (6) وقال قتادة: بعث الله جلّ وعزّ عليهم صيحة فأهدتهم، وقيل: فأهلكوا بالطغيان، وقيل: بالجماعة الطاغية. قال أبو جعفر: وقول قتادة أصحّها أخبر الله بالمعنى الذي أهلكهم به لا بالسبب الذي أهلكهم من أجله كما أخبر في قصة عاد فقال جلّ ثناؤه: وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ قال قتادة: أي باردة، وقال غيره: أي شديد الصوت عاتِيَةٍ زائدة على مقدار هبوبها. [سورة الحاقة (69) : آية 7] سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (7) وَثَمانِيَةَ أنثت الهاء في ثمانية، وحذفت من سبع فرقا بين المذكر والمؤنّث

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"