اعراب القرآن

اعراب سورة الأعراف اية رقم 164

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

164 - {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} الواو عاطفة «إذ» اسم ظرفي معطوف على (إِذْ) في الآية (161) . والجار «منهم» متعلق بنعت لـ «أمة» ، «لِمَ» : اللام جارّة، «ما» اسم استفهام في محل جر متعلق بـ «تعظون» ، وحذفت ألفها تخفيفاً. جملة «الله مهلكهم» نعت «قوماً» ، «عذابا» نائب مفعول مطلق عاملهم «معذبهم» . «معذرة» : مفعول -[350]- مطلق لفعل مقدر. وجملة «معذرة إلى ربكم» مقول القول في محل نصب، وجملة «ولعلهم يتقون» معطوفة على مقول القول في محل نصب.

إعراب القرآن للدعاس

«الْبَحْرِ» مضاف إليه. «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمان متعلق بحاضرة. «يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «إِذْ» ظرف متعلق بيعدون أو بدل من إذ الأولى. «تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بالفعل. «سَبْتِهِمْ» مضاف إليه. «شُرَّعاً» حال. «وَيَوْمَ» عطف. وجملة «لا يَسْبِتُونَ» الجملة في محل جر بالإضافة وجملة «لا تَأْتِيهِمْ» في محل نصب حال. «كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف: التقدير «نَبْلُوهُمْ» بلاء كائنا كذلك البلاء. «نَبْلُوهُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله «بِما» مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل الذي بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل نبلوهم. «كانُوا» الجملة صلة وجملة «يَفْسُقُونَ» في محل نصب خبر كانوا. [سورة الأعراف (7) : آية 164] وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) «وَإِذْ» عطف على إذ الأولى في الآية السابقة. «قالَتْ أُمَّةٌ» فعل ماض وفاعل. «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لأمة والجملة في محل جر بالإضافة. «لِمَ» ما اسم استفهام في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بتعظون. والجملة الفعلية لم «تَعِظُونَ» الجملة مقول القول. «قَوْماً» مفعول به «اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ» لفظ الجلالة مبتدأ ومهلكهم خبر والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول «أَوْ مُعَذِّبُهُمْ» عطف. «عَذاباً» مفعول مطلق. «شَدِيداً» صفة. «قالُوا» الجملة مستأنفة. «مَعْذِرَةً» مفعول لأجله أي وعظناهم لأجل المعذرة أو مفعول مطلق: لنعتذر معذرة. وبالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره موعظتنا معذرة.. «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بمعذرة. والجملة المقدرة مقول القول. «وَلَعَلَّهُمْ» لعل واسمها وجملة «يَتَّقُونَ» في محل رفع خبر وجملة (ولعلهم) معطوفة. [سورة الأعراف (7) : آية 165] فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) «فَلَمَّا» لما ظرفية شرطية والفاء استئنافية. «نَسُوا» فعل ماض وفاعله واسم الموصول «ما» مفعوله. «ذ

إعراب القرآن للنحاس

الفعل عند سيبويه لكثرة استعمالهم إياه وعند أبي العباس لأن الفعل بمعنى المصدر، وقال أبو إسحاق هو على الحكاية أي يوم يقال هذا، ولا يفعل عند سيبويه نفي ليفعلنّ أو هو يفعل إذا أراد المستقبل. كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ أي نشدّد عليهم في العباد ونختبرهم والكاف في موضع نصب. بِما كانُوا يَفْسُقُونَ أي بفسقهم. [سورة الأعراف (7) : آية 164] وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً الأصل «لما» حذفت الألف لأنه استفهام، وقيل: «ما» حرف خفض. فإذا أوقفت في غير القرآن قلت: لمه الهاء لبيان الحركة. قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ «1» وقرأ عيسى وطلحة مَعْذِرَةً «2» بالنصب. ونصبه عند الكسائي من جهتين: إحداهما أنه مصدر، والأخرى أن التقدير فعلنا ذلك معذرة. وقد فرّق سيبويه «3» بين الرفع والنصب وبيّن أنّ الرفع الاختيار فقال: لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليمسوا عليه ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ فقالوا: موعظتنا معذرة، ولو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا وكذا يريد اعتذارا لنصب. وهذا من دقائق سيبويه رحمه الله ولطائفه التي لا يلحق فيها. [سورة الأعراف (7) : آية 165] فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ وفي هذا إحدى عشرة قراءة» وكان الإعراب أولى بذكرها لما فيها من النحو ولأنه لا يضبط مثلها إلّا أهل الإعراب. قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بِعَذابٍ بَئِيسٍ على وزن فعيل، وقرأ أهل مكة بِعَذابٍ بَئِيسٍ بكسر الباء والوزن واحد، وقرأ أهل المدينة «5» بِعَذابٍ بَئِيسٍ الباء مكسورة وبعدها ياء ساكنة والسين مكسورة منونة، وقرأ الحسن بعذاب بئس بما الباء مكسورة وبعدها همزة ساكنة والسين مفتوحة، وقرأ أبو عبد الرحمن المقرئ بعذاب بئس الباء مفتوحة والهمزة مكسورة والسين مكسورة منونة. قال يعقوب القارئ: عن بعض القراء __________ (1) انظر تيسير الداني 93، وهي قراءة الجمهور. (2) انظر تيسير الداني 93، والبحر المحيط 4/ 409. (3) انظر الكتاب 1/ 382. (4) انظر الحجة لابن

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"