اعراب القرآن

اعراب سورة الأعراف اية رقم 30

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

30 - {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} «فريقا» مفعول به مقدم، و «فريقا» الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي: وأضلَّ فريقًا، جملة «حقَّ» مفسرة للمقدر، والجار «من دون» متعلق بـ «أولياء» ، والمصدر المؤول «أنهم مهتدون» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «حسب» .

التبيان في إعراب القرآن

وَأَضَلَّ فَرِيقًا، وَمَا بَعْدَهُ تَفْسِيرٌ لِلْمَحْذُوفِ، وَالْكَلَامُ كُلُّهُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «تَعُودُونَ» ، «وَقَدْ» مَعَ الْفِعْلِ مُرَادَةٌ تَقْدِيرُهُ: تَعُودُونَ قَدْ هَدَى فَرِيقًا وَأَضَلَّ فَرِيقًا. وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ «فَرِيقًا» فِي الْمَوْضِعَيْنِ حَالٌ، وَ «هَدَى» وَصْفٌ لِلْأَوَّلِ، وَ (حَقَّ عَلَيْهِمُ) : وَصْفٌ لِلثَّانِي، وَالتَّقْدِيرُ: تَعُودُونَ فَرِيقَيْنِ. وَقَرَأَ بِهِ أُبَيٌّ. وَلَمْ تُلْحَقْ تَاءُ التَّأْنِيثِ بِـ «حَقَّ» لِلْفَصْلِ، أَوْ لِأَنَّ التَّأْنِيثَ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ. قَالَ تَعَالَى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (31) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) : ظَرْفٌ لِـ «خُذُوا» وَلَيْسَ بِحَالٍ لِلزِّينَةِ؛ لِأَنَّ أَحَدَهَا يَكُونُ قَبْلَ ذَلِكَ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ: عِنْدَ قَصْدِ كُلِّ مَسْجِدٍ. قَالَ تَعَالَى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (32) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (قُلْ هِيَ) : هِيَ مُبْتَدَأٌ، وَفِي الْخَبَرِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: (خَالِصَةً) : عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ رَفَعَ؛ فَعَلَى هَذَا تَكُونُ اللَّامُ مُتَعَلِّقَةً بِخَالِصَةٍ؛ أَيْ: هِيَ خَالِصَةٌ لِمَنْ آمَنَ فِي الدُّنْيَا، وَ «يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ظَرْفٌ لِخَالِصَةٍ، وَلَمْ يَمْتَنِعْ تَعَلُّقُ الظَّرْفَيْنِ بِهَا؛ لِأَنَّ اللَّامَ لِلتَّبْيِينِ. وَ (يَوْم) لَا: ظَرْفٌ مَحْضٌ وَ (فِي) مُتَعَلِّقَةٌ بِآمَنُوا. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ لِلَّذِينِ، وَخَالِصَةٌ خَبَرٌ ثَانٍ، وَفِي مُتَعَلِّقَةٌ بِآمَنُوا. وَالثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ لِلَّذِينِ، وَفِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَعْمُول الظّرْف الذى هُوَ اللَّام أى يسْتَقرّ للَّذين آمنُوا فى الْحَيَاة الدُّنْيَا وَخَالِصَةٌ خَبَرٌ ثَانٍ.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الأعراف (7) : آية 30] فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) «فَرِيقاً» مفعول به مقدم للفعل «هَدى» . وجملة «فَرِيقاً هَدى» في محل نصب حال أي هاديا فريقا ومضلا فريقا. «وَفَرِيقاً» مفعول به لفعل محذوف تقديره وأضل والجملة معطوفة، وجملة «حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ» في محل نصب صفة لفريق. «إِنَّهُمُ» إن والهاء اسمها. «اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ» فعل ماض وفاعله ومفعولاه. «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف صفة أولياء والجملة خبر إن، وجملة «إِنَّهُمُ» تعليلية لا محل لها من الإعراب. «وَيَحْسَبُونَ» مضارع مرفوع والجملة معطوفة «أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ» أن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يحسبون. [سورة الأعراف (7) : آية 31] يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) «يا بَنِي آدَمَ» تقدمت في الآية 25. «خُذُوا زِينَتَكُمْ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «زِينَتَكُمْ» مفعوله، والجملة ابتدائية. «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله. «كُلِّ» مضاف إليه «مَسْجِدٍ» مضاف إليه «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا» عطف على خذوا «وَلا تُسْرِفُوا» مضارع مجزوم بحذف النون لسبقه بلا الناهية والجملتان كلوا ولا تسرفوا معطوفتان. وجملة «إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» تعليلية لا محل لها من الإعراب وجملة «لا يُحِبُّ» خبر إن. [سورة الأعراف (7) : آية 32] قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) «قُلْ» الجملة مستأنفة «مَنْ» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة «حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ» خبره «الَّتِي» اسم موصول في محل نصب صفة لزينة وجملة «أَخْرَجَ» صلة الموصول لا محل لها «وَالطَّيِّباتِ» عطف على زينة منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة جمع مؤنث سالم. «مِنَ الرِّزْقِ» متعلقان بمحذوف حال، «قُلْ» سبق إعرابها «هِيَ» مبتدأ «لِلَّذِينَ» متعلقان بالخبر، وجملة «آمَنُوا» صلة الموصول لا محل لها. «فِي الْحَياةِ» متعلقان بالفعل «الدُّن

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"