89 - {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}
جملة «إن عدنا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، «إذ» : اسم ظرفي مضاف إليه، والمصدر «أن نعود» اسم يكون، والجار «لنا» متعلق بالخبر، وجملة «وما يكون لنا أن نعود» معطوفة على جملة «قد افترينا» . المصدر «أن يشاء» مستثنى متصل من الأحوال العامة أي: ما يكون لنا أن نعود فيها في كل حال إلا حال مشيئة الله تعالى. «علما» تمييز، جملة «وأنت خير الفاتحين» مستأنفة لا محل لها.