اعراب القرآن

اعراب سورة المدثر اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} «المدثر» عطف بيان.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)) (الْمُدَّثِّرُ) : كَالْمُزَّمِّلِ. وَقَدْ ذُكِرَ. قَالَ تَعَالَى: (وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (تَسْتَكْثِرُ) : بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ. وَبِالْجَزْمِ عَلَى أَنَّهُ جَوَابٌ، أَوْ بَدَلٌ. وَبِالنَّصْبِ عَلَى تَقْدِيرِ لِتَسْتَكْثِرَ. وَالتَّقْدِيرُ: فِي جَعْلِهِ جَوَابًا: إِنَّكَ إِنْ لَا تَمْنُنْ بِعَمَلِكَ أَوْ بِعَطِيَّتِكَ تَزْدَدْ مِنَ الثَّوَابِ، لِسَلَامَةِ ذَلِكَ عَنِ الْإِبْطَالِ بِالْمَنِّ عَلَى مَا قَالَ تَعَالَى: (لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى) [سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 264] . قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِذَا نُقِرَ) : «إِذَا» : ظَرْفٌ، وَفِي الْعَامِلِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: هُوَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ «فَذَلِكَ» لِأَنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى النَّقْرِ، وَ «يَوْمَئِذٍ» : بَدَلٌ مِنْ «إِذَا» وَ «ذَلِكَ» مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ «يَوْمٌ عَسِيرٌ» أَيْ نَقْرُ يَوْمٍ. وَالثَّانِي: الْعَامِلُ فِيهِ مَا دَلَّ عَلَيْهِ «عَسِيرٌ» أَيْ تَعْسِيرٌ، وَلَا يَعْمَلُ فِيهِ نَفْسُ عَسِيرٍ؛ لِأَنَّ الصِّفَةَ لَا تَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهَا. وَالثَّالِثُ: يَخْرُجُ عَلَى قَوْلِ الْأَخْفَشِ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ «إِذَا» مُبْتَدَأً، وَالْخَبَرُ فَذَلِكَ، وَالْفَاءُ زَائِدَةٌ. فَأَمَّا «يَوْمَئِذٍ» فَظَرْفُ ذَلِكَ. وَقِيلَ: هُوَ فِي مَوْضِعِ رَفْعِ بَدَلٍ مِنْ «ذَلِكَ» . أَوْ مُبْتَدَأٌ وَ «يَوْمٌ عَسِيرٌ» : خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ «ذَلِكَ»

إعراب القرآن للدعاس

سورة المدّثر [سورة المدثر (74) : الآيات 1 الى 7] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) «يا أَيُّهَا» حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وها حرف تنبيه و «الْمُدَّثِّرُ» بدل من أي والجملة ابتدائية لا محل لها «قُمْ» أمر فاعله مستتر «فَأَنْذِرْ» أمر معطوف على قم وجملة قم ابتدائية أيضا لا محل لها. «وَرَبَّكَ» مفعول به مقدم «فَكَبِّرْ» الفاء واقعة في جواب شرط محذوف وأمر فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها. «وَثِيابَكَ» الواو حرف عطف ومفعول به مقدم «فَطَهِّرْ» كإعراب فكبر «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ» معطوف على ما قبله. «وَلا تَمْنُنْ» الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة على ما قبلها «تَسْتَكْثِرُ» مضارع فاعله مستتر والجملة حال. «وَلِرَبِّكَ» متعلقان بما بعدهما «فَاصْبِرْ» سبق إعراب مثيلها. [سورة المدثر (74) : الآيات 8 الى 10] فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) «فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «نُقِرَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر و «فِي النَّاقُورِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة، «فَذلِكَ» الفاء رابطة واسم الإشارة مبتدأ و «يَوْمَئِذٍ» بدل من اسم الإشارة و «يَوْمٌ» خبر المبتدأ و «عَسِيرٌ» صفة والجملة جواب شرط لا محل لها و «عَلَى الْكافِرِينَ» متعلقان بعسير و «غَيْرُ» صفة ثانية ليوم و «يَسِيرٍ» مضاف إليه. [سورة المدثر (74) : الآيات 11 الى 12] ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً (12) «ذَرْنِي» أمر فاعله مستتر والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها. «وَمَنْ» معطوف على ياء المتكلم و «خَلَقْتُ» ماض وفاعله «وَحِيداً» حال والجملة صلة لا محل لها «وَجَعَلْتُ» ماض وفاعله و «لَهُ» متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني و «مالًا» مفعوله الأول «مَمْدُوداً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها. [سورة المدثر (74) : الآيات 13 الى 15] وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ

إعراب القرآن للنحاس

74 شرح إعراب سورة المدّثّر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة المدثر (74) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) الأصل المتدثر أدغمت التاء في الدال لأنها من موضع واحد. قال إبراهيم النخعي: كان متدثّرا بقطيفة. وقال عكرمة: أي دثّرت هذا الأمر فقم به. [سورة المدثر (74) : آية 2] قُمْ فَأَنْذِرْ (2) قال قتادة: أي أنذر عذاب الله وقائعه بالأمم. قال أبو جعفر: فالتقدير على قول قتادة فأنذرهم بهذه الأشياء ثم حذف هذا للدلالة. [سورة المدثر (74) : آية 3] وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) أي عظّمه بعبادته وحده، وهو نصب بكبّر. [سورة المدثر (74) : الآيات 4 الى 5] وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (4) نصب بطهّر وَالرُّجْزَ نصب ب فاهجر ولو كانت في الأفعال الهاء لكان النصب أولى أيضا لأن الأمر بالفعل أولى. [سورة المدثر (74) : آية 6] وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلا تَمْنُنْ جزم بالنهي، وأظهرت التضعيف لسكون الثاني ولو كان في الكلام لجاز لا تمنّ بفتح النون وكسرها وضمها، وروى حصيف عن مجاهد قال: لا تَمْنُنْ لا تضعف، قال أبو جعفر: ويكون مأخوذا من المنين وهو الضعيف، ويكون التقدير ولا تضعف أن تستكثر من الخير فحذفت «أن» ورفع الفعل، وقال ابن زيد: ولا تمنن على الناس بتأدية الرسالة لتستكثر منهم. قال أبو جعفر: وأولى ما قيل في المعنى والله جلّ وعزّ أعلم- ولا تَمْنُنْ بطاعتك وتأديتك الرسالة تَسْتَكْثِرُ ذلك، وهذا معنى

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"