اعراب القرآن

اعراب سورة الأنفال اية رقم 42

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

42 - {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} «إذ» اسم ظرفي مفعول لاذكروا مقدرا. وجملة «أنتم بالعدوة» مضاف إليه في محل جر، وقوله «والركب أسفل منكم» : الواو عاطفة، «الركب» مبتدأ، و «أسفل» ظرف مكان متعلق بالخبر، والجار «منكم» متعلق بـ «أسفل» . وقوله «ليقضي» : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بالفعل، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل «تلاقيتم» مقدرًا، وجملة «ولكن تلاقيتم» معطوفة على جملة الشرط، والجار «ليهلك» بدل من «ليقضي» والموصول «مَنْ» فاعل. والجار «عن بينة» متعلق بـ «يحيا» .

التبيان في إعراب القرآن

أَنْ تَكُونَ الْقِصْيَا؛ لِأَنَّهُ صِفَةٌ كَالدُّنْيَا، وَالْعُلْيَا، وَفُعْلَى إِذَا كَانَتْ صِفَةً قُلِبَتْ وَاوُهَا يَاءً فَرْقًا بَيْنَ الِاسْمِ وَالصِّفَةِ. (وَالرَّكْبُ) : جَمْعُ رَاكِبٍ فِي الْمَعْنَى، وَلَيْسَ بِجَمْعٍ فِي اللَّفْظِ، وَلِذَلِكَ تَقُولُ فِي التَّصْغِيرِ رُكَيْبٌ، كَمَا تَقُولُ فُرَيْخٌ. وَ (أَسْفَلَ مِنْكُمْ) : ظَرْفٌ؛ أَيْ: وَالرَّكْبُ فِي مَكَانٍ أَسْفَلَ مِنْكُمْ؛ أَيْ: أَشَدَّ تَسَفُّلًا، وَالْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الظَّرْفِ الَّذِي قَبْلَهُ. وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَطْفًا عَلَى أَنْتُمْ؛ أَيْ: وَإِذَا الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. (لِيَقْضِيَ اللَّهُ) : أَيْ فَعَلَ ذَلِكَ لِيَقْضِيَ. (لِيَهْلِكَ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ لِيَقْضِيَ بِإِعَادَةِ الْحَرْفِ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِـ «يَقْضِيَ» أَوْ بِـ «مَفْعُولًا» . (مَنْ هَلَكَ) : الْمَاضِي هُنَا بِمَعْنَى الْمُسْتَقْبَلِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى لِيَهْلِكَ بِعَذَابِ الْآخِرَةِ مَنْ هَلَكَ فِي الدُّنْيَا مِنْهُمْ بِالْقَتْلِ. (مَنْ حَيَّ) : يُقْرَأُ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ وَهُوَ الْأَصْلُ؛ لِأَنَّ الْحَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَانِ مُتَحَرِّكَانِ، فَهُوَ مِثْلُ شَدَّ وَمَدَّ، وَمِنْهُ قَوْلُ عُبَيْدٍ: عَيُّوا بِأَمْرِهِمُ كَمَا عَيَّتْ بِبَيْضَتِهَا الْحَمَامَهْ. وَيُقْرَأُ بِالْإِظْهَارِ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَاضِيَ حُمِلَ عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ، وَهُوَ يَحْيَا فَكَمَا لَمْ يُدْغَمْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ لَمْ يُدْغَمْ فِي الْمَاضِي، وَلَيْسَ كَذَلِكَ شَدَّ وَمَدَّ فَإِنَّهُ يُدْغَمُ فِيهِمَا جَمِيعًا.

إعراب القرآن للدعاس

«بِاللَّهِ» متعلقان بآمنتم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. «وَما» عطف على الله. «أَنْزَلْنا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. «عَلى عَبْدِنا» متعلقان بالفعل. «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بالفعل أيضا. «الْفُرْقانِ» مضاف إليه. «يَوْمَ» بدل. وجملة «الْتَقَى الْجَمْعانِ» الفعلية في محل جر بالإضافة. «وَاللَّهُ» مبتدأ. «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة. «شَيْءٍ» مضاف إليه. «قَدِيرٌ» خبر. [سورة الأنفال (8) : آية 42] إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42) «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمان، بدل من الظرف يوم قبله. «أَنْتُمْ» ضمير منفصل مبتدأ. «بِالْعُدْوَةِ» متعلقان بمحذوف خبره. «الدُّنْيا» صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر، والجملة في محل جر بالإضافة. «وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى» اعرابها كسابقتها. «وَالرَّكْبُ» مبتدأ والواو حالية. «أَسْفَلَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبره. «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف الخبر والجملة في محل نصب حال. «وَلَوْ» حرف شرط والواو للاستئناف. «تَواعَدْتُمْ» فعل ماض والتاء فاعل، والجملة مستأنفة. «لَاخْتَلَفْتُمْ» فعل ماض وفاعل. «فِي الْمِيعادِ» متعلقان بالفعل، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَلكِنْ» حرف استدراك. الواو عاطفة. «لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً» فعل مضارع وفاعل ومفعول به. والمصدر المؤول من الفعل وأن المضمرة بعد لام التعليل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره قدّر الله.. «كانَ مَفْعُولًا» كان وخبرها واسمها ضمير مستتر والجملة في محل نصب صفة. «لِيَهْلِكَ» المصدر المؤول بدل من مصدر ليقضي أو متعلق بمفعولا. «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل وجملة هلك صلة الموصول. «عَنْ بَيِّنَةٍ» متعلقان بالفعل. «وَيَحْيى مَنْ حَيَّ» إعرابه كسابقه. «وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة لا محل لها.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"