[سورة الأعلى (87) : آية 10]
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (10)
«سَيَذَّكَّرُ» السين للاستقبال ومضارع مرفوع «مَنْ» اسم موصول فاعله والجملة مستأنفة «يَخْشى» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
[سورة الأعلى (87) : آية 11]
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)
َ يَتَجَنَّبُهَا»
مضارع ومفعوله لْأَشْقَى»
فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأعلى (87) : آية 12]
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (12)
«الَّذِي» اسم موصول صفة الأشقى «يَصْلَى» مضارع فاعله مستتر «النَّارَ» مفعول به «الْكُبْرى» صفة النار والجملة صلة.
[سورة الأعلى (87) : آية 13]
ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (13)
«ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «يَمُوتُ» مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «فِيها» متعلقان بالفعل «وَلا» الواو حرف عطف «وَلا» نافية «يَحْيى» معطوف على يموت.
[سورة الأعلى (87) : آية 14]
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)
«قَدْ» حرف تحقيق «أَفْلَحَ» ماض «مَنْ» فاعله والجملة مستأنفة «تَزَكَّى» ماض فاعله مستتر والجملة صلة.
[سورة الأعلى (87) : آية 15]
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)
«وَذَكَرَ» ماض فاعله مستتر «اسْمَ رَبِّهِ» مفعول به مضاف إلى ربه والجملة معطوفة على ما قبلها «فَصَلَّى» الفاء حرف عطف وصلى معطوف على ذكر.
[سورة الأعلى (87) : آية 16]
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (16)
«بَلْ» حرف عطف «تُؤْثِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «الْحَياةَ» مفعول به «الدُّنْيا» صفة.
[سورة الأعلى (87) : آية 17]
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى (17)
«وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حال وأبقى معطوف على خبر.
[سورة الأعلى (87) : آية 18]
إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى (18)
«إِنَّ هذا» إن واسمها «لَفِي الصُّحُفِ» اللام المزحلقة وفي الصحف خبر إن «الْأُولى» صفة والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأعلى (87) : آية 19]
صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى (19)
«صُحُفِ» بدل من الصحف «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه «وَمُوسى» معطوف على إبراهيم.
إعراب القرآن للنحاس
[سورة الأعلى (87) : آية 10]
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (10)
قال الحسين بن واقد: هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال:
[سورة الأعلى (87) : آية 11]
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)
قال: عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف.
[سورة الأعلى (87) : آية 12]
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (12)
قال: جهنم، وقال الفراء: السفلى من أطباق النار.
[سورة الأعلى (87) : آية 13]
ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (13)
في معناه أقوال: قيل: نفوس أهل النار في حلوقهم لا تخرج فيموتوا ولا ترجع إلى مواضعها من أجسادهم فيحيوا، وقيل: لا يموتون فيستريحوا ولا يحيون حياة ينتفعون بها، وقيل: هو من قول العرب إذا كان في شدة شديدة ليس بحيّ ولا ميت كما قال: [الخفيف] 559-
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء «1»
[سورة الأعلى (87) : آية 14]
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)
في معناه قولان: روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال: من تزكّى من الشرك أي تطهر، وقال الحسن «2» : من تزكى من كان عمله زاكيا والقول الآخر عن قتادة قال:
من تزكّى أدّى زكاة ماله.
[سورة الأعلى (87) : آية 15]
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال وحده قال: فَصَلَّى يقول: فصلى الصلوات الخمس، وقال غيره صلّى هاهنا دعا، والصواب عند محمد بن جرير أن يكون المعنى صلّى فذكر اسم ربّه في صلاته بالتحميد والتمجيد. قال أبو جعفر: وهذا غلط على قول أهل العربية لأنه جعل ما قبل الفاء بعدها، وهذا عكس ما قاله النحويون، والصواب قول ابن عباس.
[سورة الأعلى (87) : آية 16]
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (16)
وإن شئت أدغمت اللام في التاء، وفي قراءة أبيّ «بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا» «3» وهذه قراءة على التفسير وقرأ أبو عمرو «بل يؤثرون» بالياء على أنه مردود على الأشقى.
[سورة الأعلى (87) : آية 17]
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى (17)
مبتدأ وخبره.
[سورة الأعلى (87) : آية 18]
إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى (18)
__________
(1) مرّ الشاهد رقم (352) .
(2) انظر البحر المحيط 8/ 454.
(3) انظر معاني الفراء 3/ 257، والبحر المحيط 8/ 455.