مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يونس اية رقم 1

(بسم الله الرّحمن الرّحيم) «سورة يونس» (10) «الر» (1) ساكنة لأنها حروف جرت مجرى فواتح سائر السور اللواتى مجازهن مجاز حروف التهجي ومجاز موضعهن فى المعنى كمجاز ابتداء فواتح السور. «تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ» (1) مجازها: هذه آيات الكتاب الحكيم، أي القرآن، قال الشاعر: ما فهم من الكتاب أم آي القرآن «1» والحكيم: مجازه المحكم «2» المبيّن الموضّح، والعرب قد نضع فعيل فى معنى مفعل، وفى آية أخرى: «هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ» (50/ 23) ، مجازه: معد، «3» وقال أبو ذوءيب: __________ (1) لم أجده فيما رجعت إليه من المظان، وفى وزنه خلل وفى معناه غموض. (2) «والحكيم ... والمحكم» : راجع ما رواه القرطبي (8/ 305) عن أبى عبيدة. (3) « «المعد» » هكذا ورد فى الأصول وهو بمعنى العتيد (حسبما ورد فى اللسان) ولكن مقتضى السياق هو المعتد.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"