مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة هود اية رقم 101

ربّ رفد «1» «غَيْرَ تَتْبِيبٍ» (102) أي تدمير وإهلاك وهو من قولهم: تبّبته وفى القرآن: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ» (18/ 1) ويقال: تبّا لك. «عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» (109) أي غير مقطوع، ويقال: جذذت اليمين أي الحلف، «جذّ الصّليّانة» «2» أي حلف فقطعها ومنه جذذت الحبل إذ قطعته، ويقال: جذّ الله دابرهم، «3» أي قطع أصلهم وبقيّتهم. «فِي مِرْيَةٍ» (110) أي فى شكّ، ويكسر أولها ويضمّ، ومرية الناقة مكسورة وهى درّتها، وكذلك مرية الفرس وهى أن تمرية بساق أو زجر أو سوط. __________ (1) : مطلع بيت تمامه: رب رفد هرقته ذلك الي ... وم وأسرى من معشر أقتال فى ديوانه 13- والطبري 12/ 63. (2) «جذ الصليانة» : هذا مثل نصه: «جذها جذ العير الصليانة» . وهو فى جمهرة الأمثال 1/ 226 والميداني 1/ 107 واللسان (جذذ) والفرائد 1/ 134. والصليان بقل ربما اقتلعه العير من أصله إذا ارتعاه ووزنه فعيلان يضرب لمن يسرع الحلف من غير تمسكث. والهاء فى جذها: كناية عن اليمين. (3) «جذ ... دابرهم» . مثل أيضا، وهو فى مجمع الأمثال للميدانى 1/ 119 والفرائد 1/ 149.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"