مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة هود اية رقم 35

وقد علتنى ذرأة بادى بدى «1» [فلم يهمز جعلها من بدا، الذّراة الشّمط القليل فى سواد، ملح ذرآنىّ: الكثير البياض وكبش أذرأ، ونعجة ذرآء فى أذنها بياض شبه النّمش] . «فَعَلَيَّ إِجْرامِي» (35) وهو مصدر أجرمت، «2» وبعضهم يقول: جرمت تجرم، وقال الهيردان السّعدىّ أحد لصوص بنى سعد: طريد عشيرة ورهين ذنب ... بما جرمت يدى وجنى لسانى «3» «الْفُلْكَ» (37) واحد وجميع وهى السفينة والسّفن مثل السلام واحدها السلامة مثل نعام ونعامة، وقتاد وقتادة. «4» __________ (1) من أرجوزة لأبى نخيلة فى الأغانى 81/ 151 وهو فى الكتاب 2/ 50 والطبري 12/ 17 والجمهرة 2/ 312 والشنتمرى 1/ 54 واللسان والتاج (بداء ذرأ) (2) «فعلى ... جرمت» : هذا الكلام فى البخاري وقال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة وأنشد «طريد» البيت (فتح الباري 8/ 265) . (3) : الهيردان: لعله الهيردان بن خطار بن حفص بن مجدع بن وابش بن عمير بن عبد شمس بن سعد، كان لصا فهرب إلى المهلب بخراسان انظر ترجمته فى معجم المرزباني 488.. والزبرقان الذي ورد اسمه فى الفروق هو الزبرقان بن بدر ابن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السعدي، أنظر ترجمته ف

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"