مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الرعد اية رقم 14

غرام: هلاك وفى القرآن: «إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً» (25/ 65) أي هلاكا وقد فسرناه فى موضعه، وقال ذو الرّمّة: [أبرّ على الخصوم فليس خصم ... ولا خصمان يغلبه جدالا ] «1» ولبس بين أقوام فكل ... أعدّ له الشّغازب والمحالا [والشّغزبة الالتواء] . «وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ» (14) مجازه: والذين يدعون غيره من دونه، أي يقصرون عنه. و «يَدْعُونَ» من الدعاء، ومجاز «دُونِهِ» مجاز «عنه» قال: أتوعدني وراء بنى رياح ... كذبت لتقصرنّ يداك دونى «2» أي عنّى. «لا يَسْتَجِيبُونَ» (14) مجازه: لا يجيبون، وقال كعب: «3» وداع دعا يا من يجيب إلى النّدى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب (83) __________ (1) : البيت الأول هو 75، والثاني هو 73 من القصيدة 57 فى ديوانه. والأول فى الأغانى 16/ 25، واللسان والتاج (خصم) . والثاني فى الطبري 13/ 75، والقرطبي 9/ 300، واللسان والتاج (شغزب) والشغازب: قال الأصمعى: الشغزبة: ضرب من الصراع، وهو أن يدخل الرجل رجله بين رجلى صاحبه فيصرعه، وقال بعضهم: الشغازب القول الشديد (شرح الديوان) . (2) : البيت لجرير فى ديوانه (نشر الصاوى) ص 577، والطبري 13/ 78، 114. (3) «كعب» : هو كعب بن سعد الغن

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"