«بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» (15) أي بالعشيّ، واحدها: أصل وواحد الأصل أصيل وهو ما بين العصر إلى مغرب الشمس، «1» وقال أبو ذؤيب: لعمرى لأنت البيت أكرم أهله ... وأقعد فى أفيائه بالأصائل (271) وقال النّابغة: وقفت فيها أصيلا لا أسائلها ... عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد «2» أصيلال: تصغير آصال. «فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً» (17) مجازه: فاعل من ربا يربو. أي ينتفخ. «أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ» (17) ، وهو ما تمتعت به، قال [المشعث] : تمتع يا مشعّث إنّ شيئا ... سبقت به الممات هو المتاع «3» «كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ» (17) أي يمثّل الله الحق ويمثل الباطل. __________ (1) «بالعشي ... الشمس» : أخذ الطبري هذا الكلام مع البيت الآتي لأبى ذؤيب (13/ 77) . (2) : ديوانه من الستة. - واللسان (أصل) . (3) : للمشعث العامري: يخاطب نفسه، والبيت من كلمة فى معجم المرزباني 475، واللسان والتاج (متع) .