مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الرعد اية رقم 6

«خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ» (6) واحدتها مثلة ومجازها مجاز الأمثال. «وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ» «1» (8) أي ما تخرج من الأولاد ومما كان فيها. «وَما تَزْدادُ» (8) أي ما تحدث وتحدث. «وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ» (8) أي مقدر وهو مفعال من القدر. «2» «وَسارِبٌ بِالنَّهارِ» (10) مجازه: سالك فى سربه، أي مذاهبه «3» ووجوهه، ومنه قولهم: أصبح فلان آمنا فى سربه، أي فى مذاهبه وأينما توجه، ومنه: انسرب فلان. __________ (1) «وما تغيض الأرحام» : فى البخاري: تغيض الأرحام غيض نقص. قال ابن حجر: قال أبو عبيدة فى قوله «وغيض الماء» (11/ 44) أي ذهب وقل وهذا تفسير سورة هود وإنما ذكر هنا لتفسير قوله «تغيض الأرحام» فانها من هذه المادة (فتح الباري 8/ 284) . (2) «بمقدار ... القدر» كذا رواه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 281: أثناء شرح قول البخاري «بمقدار بقدر» وقال هو كلام أبى عبيدة. (3) «سالك ... مذهبه» : أنظر اختلاف أهل العلم بكلام العرب فى «السرب» فى الطبري 13/ 67.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"