مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النحل اية رقم 67

«تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً» (67) أي طعما، «1» ويقال: جعلوا لك هذا سكرا أي طعما، وهذا له سكر أي طعم، وقال [جندل] : جعلت عيب الأكرمين سكرا «2» وله موضع آخر مجازه: سكنا، وقال: جاء الشتاء واجثالّ القنبر ... وجعلت عين الحرور تسكر (404) أي يسكن حرها ويخبو، ويقال ليلة ساكرة أي ساكنة، وقال: تريد الليالى فى طولها ... وليست يطلق ولا ساكره «3» ويروى تزيد ليالى فى طولها. __________ (1) «طعما» : قال فى اللسان: وقال أبو عبيدة: وحده السكر السكر الطعام وقال القرطبي 10/ 129 وقال أبو عبيدة ... إلخ. [.....] (2) : «جندل» : لا أدرى من هو، وربما كان هو جندل بن المثنى الطهوي (الذي له ترجمة فى السمط 644) . والشطر فى الطبري 14/ 84، والقرطبي 10/ 129 واللسان والتاج (سكر) . (3) : لأوس بن حجر، وهو الثاني من القصيدة 15 من ديوانه، وهو فى الاقتضاب 412 واللسان والتاج (سكر) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"