«وَمِمَّا يَعْرِشُونَ» (68) «1» أي يجعلونه عريشا، ويقال: يعرش ويعرش. «بَنِينَ وَحَفَدَةً» (72) أعوانا وخدّاما، قال [جميل] : حفد الولائد بينهنّ وأسلمت ... بأكفّهن أزمّة الأجمال «2» واحدهم: حافد، خرج مخرج كامل والجميع كملة. «وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ» (76) أي عيال على ابن عمّه وكل ولىّ له. «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ» (78) قبل أن يخرجكم ثم أخرجكم، والعرب تقدّم وتؤخّر، قال الأخطل: ضخم تعلّق أشناق الدّيات به ... إذا المئون أمرّت فوقه حملا «3» __________ (1) «يعرشون» : قرأ ابن عامر بالضم وسائرهم بالكسر، واختلف فى ذلك عن عاصم (القرطبي 10/ 134) . (2) : «جميل» هو جميل بن عبد الله الحارثي العذرى وهو من شعراء الدولة الأموية، له ترجمة فى الشعراء 260، والأغانى 7/ 72 والخزانة 1/ 190. والبيت فى الطبري 14/ 88، 89 والجمهرة 2/ 123، والقرطبي 10/ 143، 144 واللسان والتاج (حفد) وشواهد الكشاف 237. ونسبه ابن دريد إلى الفرزدق. (3) : ديوانه 154، واللسان (شنق) .