مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الإسراء اية رقم 76

«وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ» (76) رفع «يلبثون» على التقديم والتأخير كقولك: ولا يلبثون خلافك إذا، أي بعدك، قال: «1» عفت الديار خلافها فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا (296) أي بعدهن ويقرؤه آخرون خلفك والمعنى واحد. «لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» (78) ودلوك الشمس من عند زوالها إلى أن تغيب وقال: هذا مقام قدمى رباح ... غدوة حتى دلكت براح «2» __________ (1) «قال» : القائل هو الحارث بن خالد كما مر عند تخريج البيت واستشهد به الطبري (15/ 85) والقرطبي (10/ 302) فى تفسير هذه الآية أيضا. (2) : الرجز فى نوادر أبى زيد 88 وتهذيب الألفاظ 393 ومجالس ثعلب 373 والطبري 15/ 86 والقرطبي 10/ 303 والجمهرة 2/ 218 والصحاح والغريبين والفائق واللسان والتاج (برح) . - براح: قال الطبري: ويروى «براح» بفتح الباء فمن روى ذلك «براح» بكسر الباء فإنه يعنى أن يضع الناظر كفه على حاجبيه من شعاعها لينظر ما بقي من غبارها وهذا تفسير أهل الغريب أبى عبيدة والأصمعى وأبى عمرو الشيباني وغيرهم وقد ذكرت فى الخبر الذي رويت عن عبد الله بن مسعود أنه قال: حين غربت الشمس دلكت براح يعنى براح مكانا، ولست أدرى هذا التفسير

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"