بسم الله الرّحمن الرّحيم «سورة الكهف» (18) «مِنْ لَدُنْهُ» (2) من عنده. «فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ» (6) مهلك نفسك، قال ذو الرّمّة: ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشىء نحته عن يديه المقادر «1» أي نحّته مشدّد، ويقال: بخعت له نفسى ونصحى أي جهدت له. «بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً» (6) أي ندما «2» وتلهّفا، وأسى. «صَعِيداً» (8) أي مستويا، وجه الأرض. «جرزا» (8) أي غلظا لا ينبت شيئا والجميع أرضون أجراز، ويقال للسنة المجدبة: جرز وسنون أجراز لجدوبها ويبسها وقلّة مطرها، __________ (1) : ديوانه 251 والطبري 15/ 120 والقرطبي 10/ 348 والصحاح والراغب والأساس واللسان والتاج (نجع) وفتح الباري 8/ 308. (2) «أسفا ... ندما» : فى البخاري «أسفا ندما» قال ابن حجر (8/ 308) هو قول أبى عبيدة.