مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الكهف اية رقم 97

«أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً» (96) أي أصبّ عليه حديدا ذائبا، «1» قال: حساما كلون الملح صاف حديده ... جرازا من أقطار الحديد المنعّت «2» جمع قطر، وجعله قوم الرّصاص النّقر. «فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ» (97) أي أن يعلوه، ويقال: ظهرت فوق الجبل وفوق البيت، أي علوته. «جَعَلَهُ دَكَّاءَ» (98) أي تركه مدكوكا أي ألزقه بالأرض، ويقال: ناقة دكّاء أي لا سنام لها مستوية الظهر، [قال الأغلب: هل غير غار دكّ غارا فانهدم] __________ (1) «حديدا ذائبا» : قال الطبري (16/ 19) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) يقول: القطر الحديد المذاب ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر ... إلخ. (2) : فى الطبري 16/ 19.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"