«أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً» (96) أي أصبّ عليه حديدا ذائبا، «1» قال: حساما كلون الملح صاف حديده ... جرازا من أقطار الحديد المنعّت «2» جمع قطر، وجعله قوم الرّصاص النّقر. «فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ» (97) أي أن يعلوه، ويقال: ظهرت فوق الجبل وفوق البيت، أي علوته. «جَعَلَهُ دَكَّاءَ» (98) أي تركه مدكوكا أي ألزقه بالأرض، ويقال: ناقة دكّاء أي لا سنام لها مستوية الظهر، [قال الأغلب: هل غير غار دكّ غارا فانهدم] __________ (1) «حديدا ذائبا» : قال الطبري (16/ 19) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) يقول: القطر الحديد المذاب ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر ... إلخ. (2) : فى الطبري 16/ 19.