فمنهم من يدعها على حالها كأنه لم يعدّه أحدث فيها شيئا كما أحدث فى «يرى» فيبقى همزتها، ومنهم من يرى أنه أحدث فيها شيئا فيدع همزتها، قال أبو الأسود: أريت امرأ كنت لم أبله ... أتانى فقال اتّخذنى خليلا «1» [518] فخاللته ثم أكرمته ... فلم أستفد من لديه فتيلا ألست حقيقا بتوديعه ... وإتباع ذلك صرما جميلا وقال المتوكّل اللّيثىّ: أرأيت إن أهلكت مالى كلّه ... وتركت مالك فيم أنت تلوم «2» [519] «تَؤُزُّهُمْ أَزًّا» (83) أي تهيّجهم وتغوبهم، قال رؤبة: لا يأخذ التأفيك والتّحزّى ... فينا ولا قذف العدى ذو الأزّ «3» [520] العدى بضم العين الأعداء، والعدى بكسر العين الغرباء. «إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً» (85) جمع وافد. «إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً» (86) مصدر «ورد يرد» . «جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا» (89) عظيما من أعظم الدّواهى، قال رؤبة: __________ (1) . - 518: الأول فى اللسان (رأى) . (2) . - 519: المتوكل هو المتوكل بن عبد الله بن نهشل، شاعر إسلامى وهو من أهل الكوفة كان فى عصر معاوية وابنه يزيد ومدحهما. انظر أخباره فى الأغانى 11/ 37 والموشح ص 228 والمؤتلف ص 179. (3) . - 520: فى ديوانه ص 64 والجمهرة 1/ 17 واللسان والت