مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة مريم اية رقم 83

فمنهم من يدعها على حالها كأنه لم يعدّه أحدث فيها شيئا كما أحدث فى «يرى» فيبقى همزتها، ومنهم من يرى أنه أحدث فيها شيئا فيدع همزتها، قال أبو الأسود: أريت امرأ كنت لم أبله ... أتانى فقال اتّخذنى خليلا «1» [518] فخاللته ثم أكرمته ... فلم أستفد من لديه فتيلا ألست حقيقا بتوديعه ... وإتباع ذلك صرما جميلا وقال المتوكّل اللّيثىّ: أرأيت إن أهلكت مالى كلّه ... وتركت مالك فيم أنت تلوم «2» [519] «تَؤُزُّهُمْ أَزًّا» (83) أي تهيّجهم وتغوبهم، قال رؤبة: لا يأخذ التأفيك والتّحزّى ... فينا ولا قذف العدى ذو الأزّ «3» [520] العدى بضم العين الأعداء، والعدى بكسر العين الغرباء. «إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً» (85) جمع وافد. «إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً» (86) مصدر «ورد يرد» . «جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا» (89) عظيما من أعظم الدّواهى، قال رؤبة: __________ (1) . - 518: الأول فى اللسان (رأى) . (2) . - 519: المتوكل هو المتوكل بن عبد الله بن نهشل، شاعر إسلامى وهو من أهل الكوفة كان فى عصر معاوية وابنه يزيد ومدحهما. انظر أخباره فى الأغانى 11/ 37 والموشح ص 228 والمؤتلف ص 179. (3) . - 520: فى ديوانه ص 64 والجمهرة 1/ 17 واللسان والت

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"