«بَدِيعُ» (117) : مبتدع، وهو البادئ الذي بدأها. «وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» (117) أي أحكم أمرا، قال أبو ذؤيب: وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السّوابغ تبّع «1» أي أحكم عملهما، فرفع «فيكون» لأنه ليس عطفا على الأول، ولا فيه شريطة فيجازى، إنما يخبر أن الله تبارك وتعالى إذا قال: كن، كان. «لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ» (118) : هلّا يكلمنا الله، وقال الأشهب ابن رميلة: تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بنى ضوطرى لولا الكمي المقنّعا «2» __________ (1) ديوان الهذليين 19- من قصيدة مفضلية (878) وهو عند الطبري 1/ 383، 11/ 58، والقرطي 2/ 87، 14/ 289، واللسان والتاج (تبع، قضى) (2) الأشهب بن رميلة: يكنى أبا ثور، شاعر مخضرم أخباره فى الأغانى 8/ 153، وانظر ابن عساكر 3/ 80 والعيني 1/ 482، والخزانة 2/ 509. - والبيت: لجرير من قصيدة يهجو بها الفرزدق وهو فى ديوانه 338 وقد نسبه أبو عبيدة فى النقائض (833) له، أسند هنا للأشهب وتبعه كثير من الناس، كالطبرى 1/ 386، 7/ 110 والقرطبي 2/ 91، ونسبه صاحب اللسان والتاج للفرزدق (ضطر) ، وانظر الكامل 163 وشواهد المغني 229 والخزانة 1/ 4