مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 198

«فَإِذا أَفَضْتُمْ» (198) أي رجعتم من حيث جئتم. [معدودات] (203) : المعدودات: أيام التشريق المعلومات: عشر ذى الحجة. «أَلَدُّ الْخِصامِ» (204) : شديد الخصومة، ويقال للفاجر: أبلّ وألدّ، ويقال: قد بللت ولددت بعدي مصدره اللدد، والجميع: قوم لدّ، قال المسيّب بن علس: ألا تتّقون الله يا آل عامر ... وهل يتّقى الله الإبل المصمّم «1» «وَلَبِئْسَ الْمِهادُ» (206) : الفراش. «يَشْرِي نَفْسَهُ» (207) : يبيعها. «السِّلْمِ» (208) : الإسلام، والسّلم يؤنث ويذكر، قال حاجز الأزدىّ: وإنّ السّلم زائدة نواه «2» __________ (1) : المسيب بن علس: هو زهير بن على بن مالك بن عمرو بن قمامة، شاعر جاهلى له ترجمة فى الشعراء 82، والجمحي 36، والخزانة 1/ 545. - والبيت فى ديوانه 329، والجمهرة 1/ 38، والسمط 659 واللسان والتاج (بلل) والخزانة 4/ 226. (2) حاجز الأزدى: هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الاخثم بن الأزد، وهو شاعر جاهلى مقل ليس من مشهورى الشعراء، وهو أحد الصعاليك المغيرين على قبائل العرب، أخباره فى الأغانى 12/ 47. - والبيت كما يروى فى: مختل من حيث وزنه ومعناه غير واضح، ولم أجده فى مظانه ولا فيما ألف فى المذكر والمؤنث، وفى

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"