«فَإِذا أَفَضْتُمْ» (198) أي رجعتم من حيث جئتم. [معدودات] (203) : المعدودات: أيام التشريق المعلومات: عشر ذى الحجة. «أَلَدُّ الْخِصامِ» (204) : شديد الخصومة، ويقال للفاجر: أبلّ وألدّ، ويقال: قد بللت ولددت بعدي مصدره اللدد، والجميع: قوم لدّ، قال المسيّب بن علس: ألا تتّقون الله يا آل عامر ... وهل يتّقى الله الإبل المصمّم «1» «وَلَبِئْسَ الْمِهادُ» (206) : الفراش. «يَشْرِي نَفْسَهُ» (207) : يبيعها. «السِّلْمِ» (208) : الإسلام، والسّلم يؤنث ويذكر، قال حاجز الأزدىّ: وإنّ السّلم زائدة نواه «2» __________ (1) : المسيب بن علس: هو زهير بن على بن مالك بن عمرو بن قمامة، شاعر جاهلى له ترجمة فى الشعراء 82، والجمحي 36، والخزانة 1/ 545. - والبيت فى ديوانه 329، والجمهرة 1/ 38، والسمط 659 واللسان والتاج (بلل) والخزانة 4/ 226. (2) حاجز الأزدى: هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الاخثم بن الأزد، وهو شاعر جاهلى مقل ليس من مشهورى الشعراء، وهو أحد الصعاليك المغيرين على قبائل العرب، أخباره فى الأغانى 12/ 47. - والبيت كما يروى فى: مختل من حيث وزنه ومعناه غير واضح، ولم أجده فى مظانه ولا فيما ألف فى المذكر والمؤنث، وفى