أي ما استأنفت وقال رؤبة بن العجّاج: فعفّ عن إسرارها بعد العسق «1» يعنى غشيانها، أراد الجماع. قال امرؤ القيس بن حجر الكندىّ: ألا زعمت بسباسة اليوم أنّنى ... كبرت وألا يحسن السرّ أمثالى «2» «الْمُقْتِرِ» (236) يقال: قد أقتر فلان، إذا كان مقّلا، قال الشاعر: ولا من ربيع المقترين رزئته ... بذي علق فاقنى حياءك واصبري «3» «إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ» (237) هن: يتركن، يهبن، عفوت لك عن كذا وكذا: تركته لك. «فَرِجالًا» (139) : واحدها: راجل، مثل قيام وقائم. «وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ» (241) : كانوا إذا طلّقوا يمتعونها من المقنعة فما فوق ذلك متعها وحمّمها: أي أعطاها. __________ (1) : ديوانه 104- والطبري 2/ 300 والقرطبي 3/ 191 واللسان والتاج (سرر) . (2) ديوانه من الستة 154 والقرطبي 3/ 191 والإتقان 1/ 163 والعيني 1/ 197 والخزانة 1/ 31. (3) : البيت للبيد، يذكر أباه ربيعة، من قصيدة فى ديوانه 1/ 72- 81 وهو فى السمط 320.