مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 236

أي ما استأنفت وقال رؤبة بن العجّاج: فعفّ عن إسرارها بعد العسق «1» يعنى غشيانها، أراد الجماع. قال امرؤ القيس بن حجر الكندىّ: ألا زعمت بسباسة اليوم أنّنى ... كبرت وألا يحسن السرّ أمثالى «2» «الْمُقْتِرِ» (236) يقال: قد أقتر فلان، إذا كان مقّلا، قال الشاعر: ولا من ربيع المقترين رزئته ... بذي علق فاقنى حياءك واصبري «3» «إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ» (237) هن: يتركن، يهبن، عفوت لك عن كذا وكذا: تركته لك. «فَرِجالًا» (139) : واحدها: راجل، مثل قيام وقائم. «وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ» (241) : كانوا إذا طلّقوا يمتعونها من المقنعة فما فوق ذلك متعها وحمّمها: أي أعطاها. __________ (1) : ديوانه 104- والطبري 2/ 300 والقرطبي 3/ 191 واللسان والتاج (سرر) . (2) ديوانه من الستة 154 والقرطبي 3/ 191 والإتقان 1/ 163 والعيني 1/ 197 والخزانة 1/ 31. (3) : البيت للبيد، يذكر أباه ربيعة، من قصيدة فى ديوانه 1/ 72- 81 وهو فى السمط 320.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"