مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 3

أقول له والرّمح يأطر متنه ... تأمّل خفافا إنّني أنا ذلكا يعنى مالك بن حمّاد الشمخىّ، وصميم خيله: معاوية أخو خنساء، قتله دريد وهاشم ابنا حرمله المريّان. «1» «لا رَيْبَ فِيهِ» (2) لا شكّ فيه، وأنشدنى أبو عمرو الهذلىّ لساعدة بن جؤيّة الهذلىّ: فقالوا تركنا الحىّ قد حصروا به ... فلا ريب أن قد كان ثمّ لحيم «2» أي قتيل، يقال: فلان قد لحم، أي قتل، وحصروا به: أي أطافوا به، لا ريب: لا شكّ. «هُدىً لِلْمُتَّقِينَ» (2) أي بيانا للمتقين. «الْمُفْلِحُونَ» (5) : كل من أصاب شيئا من الخير فهو مفلح، ومصدره الفلاح وهو البقاء، وكل خير، قال لبيد بن ربيعة: __________ (1) «يعنى ... المريان» : الخبر فى الأغانى 16/ 134- 141. (2) ساعدة بن جؤية: هو من بنى تميم بن سعد بن هذيل، مخضرم، ترجمته فى السمط 115. - والبيت فى ديوان الهذليين 2/ 232 والطبري 1/ 75 والصحاح واللسان والتاج (لحم) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"