فقلت لهم ظنّوا بألفى مدجّج ... سراتهم فى الفارسىّ المسرّد ظنّوا أي أيقنوا: فلما عصونى كنت منهم وقد أرى ... غوايتهم واننى غير مهتد أي حيث تابعتهم وجعله يقينا. «يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ» (49) [يولونكم أشدّ العذاب] . «1» «وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (49) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر: البلاء الابتلاء، يقال: الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال: له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من: ابتليته خيرا. «آلَ فِرْعَوْنَ» (50) قومه وأهل دينه، ومثلها: «أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (40/ 46) . «آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ» (53) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ» (53) ما فرّق بين الحق والباطل. __________ (1) «يولونكم ... العذاب» : لم يثبت فى النسخ التي بيدي تفسير لهذه الآية ويروى ابن مطرف فى القرطين 1/ 39 والقرطبي 1/ 327 أنه فسر الآية هكذا. وفى البخاري: وقال غيره (أي أبى العالية) : يسومونكم يولونكم، قال ابن حجر فى فتح الباري 8/ 123: والغير المذكور هو أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره كذلك فى الغريب المصنف، وكذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى المجاز.