مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 62

«اهْبِطُوا مِصْراً» (61) من الأمصار لأنهم كانوا فى تيه. قالوا: اثنى عشر فرسخا فى ثمانية فراسخ يتيهون متحيرين لا يجاوزون ذلك إلّا أن الله ظلّل عليهم بالغمام، وآتاهم رزقهم هذا المنّ والسّلوى، وفجّر لهم الماء من هذه الحجارة، وكان مع كل سبط حجر غير عظيم يحملونه على حمار، فاذا نزلوا وضعوا الحجر فبجس الله لهم منه الماء. وبعض حدود التيه بلاد أرض بيت المقدس إلى قنّسرين. «1» «الذِّلَّةُ» (61) : الصّغار «وَالْمَسْكَنَةُ» (61) : مصدر المسكين، يقال: ما فى بنى فلان أسكن من فلان أي أفقر منه. «باؤُ بِغَضَبٍ» (61) : أي احتملوه. «الَّذِينَ هادُوا» (62) أي الذين تابوا ممن تهوّد (؟) أي هدنا إلى ربنا. __________ (1) قنسرين: انظر معجم البلدان 4/ 184.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"