مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 72

«فَادَّارَأْتُمْ فِيها» (72) : اختلفتم فيها من التدارئ والدرء. «فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها» (73) : أي اضربوا القتيل ببعضها، ببعض البقرة. «وَيُرِيكُمْ آياتِهِ» (73) : أي عجائبه، ويقال: فلان آية من الآيات، أي عجب من العجب، ويقال: اجعل بينى وبينك آية أي علامة، وآيات: بينات، أي علامات وحجج، والآية من القرآن: كلام متصل إلى انقطاعه. «قَسَتْ قُلُوبُكُمْ» (74) أي جفت، والقاسي: الجافي اليابس. «أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ» (76) : أي بما منّ الله عليكم، وأعطاكم دونهم. «أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً» (80) : أي وعدا، والميثاق: العهد يوثق له. [ «لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ» ] (84) : سفك دمه: أي صبّ دمه كما يسفح نحي السمن يهريقه. «وَقَفَّيْنا» (87) : أي أردفنا، من يقفوه. «وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ» (87) أي شدّدناه وقوّيناه، ورجل ذو أيد وذو آد: أي قوة، والله تبارك وتعالى ذو الأيد، قال العجاج:

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"