نبّئت أن ربيعا أن رعى إبلا ... يهدى إلىّ خناه ثانى الجيد «1» [593] قال أبو زبيد: فجاءهم يستنّ ثانى عطفه ... له غيب كأنما بات يمكر «2» [594] . «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ» (11) كل شاك فى شىء فهو على حرف لا يثبت ولا يدوم «3» وتقول: إنما أنت لى على حرف، أي لا أثق بك. «لَبِئْسَ الْمَوْلى» (13) مجازه هاهنا ابن العم، «وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ» (13) الخليط المعاشر.. «مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ» (15) مجازه أن لن يرزقه الله وأن لن يعطيه الله، قال وقف علينا سائل من بنى بكر على حلقة فى المسجد الجامع فقال: من ينصرنى نصره الله أي من يعطينى أعطاه الله «4» ويقال نصر المطر أرض كذا، أي جادها وأحياها، قال وبيت الراعي: وانصرى أرض عامر «5» [595] __________ (1) . - 593: ديوانه ص 22 والكامل للمبرد ص 8 والسمط ص 214. [.....] (2) . - 594: فى شعراء النصرانية 2/ 72. (3) . - 3- 4 «كل ... يدوم» : روى ابن حجر هذا الكلام عنه فى فتح الباري 8/ 336. (4) . - 8- 9 «قال ... أعطاه الله» : قال فى الجمهرة (2/ 360: قال الأصمعى وأبو زيد وقف علينا أعرابى فقال انصروني نصركم الله أي أعطونى.