مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النور اية رقم 40

«لُجِّيٍّ» (40) مضاف إلى اللجة وهى معظم البحر.. «لَمْ يَكَدْ يَراها» (40) لباب كاد مواضع: موضع للمقاربة، وموضع للتقديم والتأخير، وموضع لا يدنو لذلك وهو لم يدن لأن يراها ولم يرها فخرج مخرج لم يرها ولم يكد وقال فى موضع المقاربة: ما كدت أعرف إلا بعد إنكار، وقال فى الدّنوّ: كاد العروس أن يكون أميرا، وكاد النّعام يطير «1» .. «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً» (43) أي يسوق.. «ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً» (43) أي متراكما بعضه على بعض.. «فَتَرَى الْوَدْقَ» (43) أي القطر والمطر، قال عامر بن جوين الطّائى: فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها «2» [603] __________ (1) . - 5 «والعروس ... يطير» : هذا مثل أو مثلين انظره فى الميداني (طبع حجر) ص 497 والفرائد 2/ 126، 130. (2) . - 603: عامر بن جوين: شاعر جاهلى كان خليعا فاتكا وشريفا وفيا انظر حياته فى المعمرين رقم 40 والشعراء ص 54 والأغانى 8/ 66- والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها وقال بعضهم إنه للخنساء ولم أجده فى ديوانها: وانظر الاختلاف فى الخزانة 1/ 21، 3/ 330 وهو فى الكتاب 1/ 205 والطبري 18/ 106 والشنتمرى 1/ 240 والقرطبي 12/ 289 والعيني

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"