وكنّ قد أبقين منها أذى ... عند الملاقى وافر الشافر (250) . «أَصْحابُ الْأَيْكَةِ «1» » (176) وجمعها أيك وهى جماع من الشجر.. «وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ» (182) أي بالسّواء والعدل.. «وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ» (183) أي لا تنقصوهم يقال فى المثل: تحسبها «2» حمقاء وهى باخسة.. «وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ» (183) يقال عثيت تعثى «3» عثوا وهى أشد الفساد والخراب.. «وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ» (184) أي الخلق «4» وجاء خبرها على المعنى الجماع وإذا نزعت الهاء من آخرها ضممت أوله كما هو فى آية أخرى «وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا» (36/ 62) قال أبو ذوءيب: __________ (1) . - 2 «الأيكة» : قال البخاري فى تفسير هذه الكلمة: الليكة والأيكة جمع أيكة وهى جمع الشجر، وقال ابن حجر فيه: ومن قوله جمع أيكة إلخ هو من كلام أبى عبيدة ووقع فيه سهو فان الليكة والأيكة بمعنى واحد عند الأكثر إلخ (فتح الباري 8/ 9381) . (2) . - 5 «نحسبها ... إلخ» : وقد مر هذا المثل وتخريجه فى 1/ 83. (3) . - 6 «هو ... تعبث» الذي ورد فى الفروق: روى ابن حجر هذا الكلام عنه فى فتح الباري (8/ 382) . (4) . - 7- 8 «هو ..