مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة القصص اية رقم 73

«وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ» (73) مجازه: لتسكنوا فى الليل ولتبتغوا فى النهار من فضل الله.. «وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً» (75) مجازه: وأحضرنا من كل أمة، لها موضعان أحدهما: من كل أمة نبىّ، والآخر: من كل قرن وجماعة وشهيد فى موضع شاهد بمنزلة عليم فى موضع عالم ويقال: نزع فلان بحجته أي أخرجها وأحضرها.. «ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ» (76) أي مفاتح خزائته، ومجازه: ما إنّ العصبة ذوى القوة لتنوء بمفاتح نعمه ويقال فى الكلام: إنها لتنوء بها عجيزتها، وإنما هى تنوء بعجيزتها كما ينوء البعير بحمله، والعرب قد تفعل مثل هذا، قال الشاعر: فديت بنفسه نفسى ومالى ... ولا ألوك إلّا ما أطيق (623) والمعنى فديت بنفسي وبمالى نفسه وقال: وتركب خيل لا هوادة بينها ... وتشقى الرماح بالضّياطرة الحمر «1» [681] الخيل هاهنا الرجال، وإنما تشقى الضياطرة بالرماح «2» ، وقال أبو زبيد: __________ (1) . - 681: لخداش بن زهير فى الكامل للمبرد ص 264 والطبري (20/ 64) واللسان (ضطر) وشواهد الكشاف 120. قال فى اللسان حاك

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"