والصّدر منه فى عامل مقصود «1» [682] وإنما الرمح فى الصدر. ويقال: أعرض الناقة على الحوض وإنما يعرض الحوض على الناقة.. «لا تَفْرَحْ» (76) أي لا تأشر ولا تمرح، قال هدبة: ولست بمفراح إذا الدهر سرّنى ... ولا جازع من صرفه المتقلّب «2» [683] وقال ابن أحمر: ولا ينسينى الحدثان عرضى ... ولا ألقى من الفرح الإزارا «3» [684] أي لا أبدى عورتى للناس.. «وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا» (77) مجازه: لا تدع حظّك وطلب الرزق الحلال منها.. «وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ» (80) مجازه: لا يوقف لها ولا يرزقها ولا يلقاها.. «فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ» (81) أي من أعوان وظهراء، قال خفاف «4» : __________ (1) . - 682: من كلمة فى جمهرة الأشعار ص 138- 141 وهو فى الشعراء النصرانية 3/ 82 وتمام البيت فى جمهرة الأشعار: فدعا دعوة المحنق والتلبيب منه فى عامل مقصود. «لا تأشر» : كما هو فى القرطبي 13/ 313] (2) . - 683: «هدبة» : هو هدبة بن خشرم بن كرز بن حجير من سعد هديم وله أخبار وأشعار فى الشعراء ص 434 والكامل للمبرد ص 765 والاشتقاق ص 320 والأغانى 21/ 0169- والبيت فى الشعراء 437 قال ابن قتيبة أخذه من تأبط شرا ...