مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة القصص اية رقم 77

والصّدر منه فى عامل مقصود «1» [682] وإنما الرمح فى الصدر. ويقال: أعرض الناقة على الحوض وإنما يعرض الحوض على الناقة.. «لا تَفْرَحْ» (76) أي لا تأشر ولا تمرح، قال هدبة: ولست بمفراح إذا الدهر سرّنى ... ولا جازع من صرفه المتقلّب «2» [683] وقال ابن أحمر: ولا ينسينى الحدثان عرضى ... ولا ألقى من الفرح الإزارا «3» [684] أي لا أبدى عورتى للناس.. «وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا» (77) مجازه: لا تدع حظّك وطلب الرزق الحلال منها.. «وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ» (80) مجازه: لا يوقف لها ولا يرزقها ولا يلقاها.. «فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ» (81) أي من أعوان وظهراء، قال خفاف «4» : __________ (1) . - 682: من كلمة فى جمهرة الأشعار ص 138- 141 وهو فى الشعراء النصرانية 3/ 82 وتمام البيت فى جمهرة الأشعار: فدعا دعوة المحنق والتلبيب منه فى عامل مقصود. «لا تأشر» : كما هو فى القرطبي 13/ 313] (2) . - 683: «هدبة» : هو هدبة بن خشرم بن كرز بن حجير من سعد هديم وله أخبار وأشعار فى الشعراء ص 434 والكامل للمبرد ص 765 والاشتقاق ص 320 والأغانى 21/ 0169- والبيت فى الشعراء 437 قال ابن قتيبة أخذه من تأبط شرا ...

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"