[قال الكلبي: «1» ملء مسك ثور من ذهب أو فضة قال ابن عباس: ثمانون ألف درهم وقال السّدّى «2» [مائة] رطل، من ذهب أو فضة وقال جابر بن عبد الله: ألف دينار] . «وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ» (14) «3» المعلمة بالسماء، ويجوز أن تكون «مسوّمة» مرعاة، من أسمتها تكون هى سائمة، والسّائمة: الراعية، وربّها يسيمها. «الْأَنْعامِ» (14) : جماعة النّعم. «وَالْحَرْثِ» (14) : الزرع. «مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا» (14) يمتّعهم، أي يقيمهم. «الْمَآبِ» (14) المرجع، من آب يؤب. «مُطَهَّرَةٌ» (15) : مهذّبة من كل عيب. [ «وَالْقانِتِينَ» ] (17) : القانت المطيع. «شَهِدَ اللَّهُ» (18) : قضى الله. «4» «أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ» (18) شهود على ذلك. __________ (1) الكلبي: له ترجمة فى تهذيب التهذيب 9/ 179. (2) السدى: له ترجمة فى الإرشاد 7/ 13. (3) «وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ» : فى البخاري: المسوم الذي له سيماء بعلامة أو بصوفة أو بما كان ... إلخ. وقال ابن حجر (8/ 156) : أما التفسير الأول فقال أبو عبيدة: الخيل المسومة المعلمة بالسيماء ... وقال أبو عبيدة أيضا: يجوز أن يكون معنى مسومة مرعاة من أسمتها فصارت سائمة