مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 8

قوله: تأول حبها: تفسيره: ومرجعه، أي إنه كان صغيرا فى قلبه، فلم يزل ينبت، حتى أصحب فصار قديما، كهذا السقب الصغير لم يزل يشبّ حتى أصحب فصار كبيرا مثل أمّه. «1» «مِنْ لَدُنْكَ» (8) أي من عندك. «لا رَيْبَ فِيهِ» (9) لا شك فيه. «لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً» (10) : يعنى عند الله. «كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ» (11) : كسنة آل فرعون وعادتهم، قال الراجز: ما زال هذا دأبها ودأبى 109 «كَذَّبُوا بِآياتِنا» (11) أي بكتبنا وعلاماتنا عن الحق. «الْمِهادُ» (12) الفراش. «قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ» (13) أي علامة. «فِي فِئَتَيْنِ» (13) أي فى جماعتين. «فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» (13) : إن شئت، عطفتها على «فى» ، فجررتها وإن شئت قطعتها فاستأنفت، قال، كثير عزة: فكنت كذى رجلين رجل صحيحة ... ورجل رمى فيها الزمان فشلّت «2» __________ (1) «قوله ... أمه» : نقل الطبري (3/ 117) هذا الكلام. (2) كثير: هو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود، يكنى: أبا صخر، من شعراء الدولة الأموية، وفى نسبه اختلاف. انظر الأغانى 8/ 35 والسمط 61- والبيت فى ديوانه 2/ 46 والكتاب 2/ 46- والأمالى للقال

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"