«مِنْ أَقْطارِها» (14) أي من جوانبها «1» ونواحيها واحدها قطر.. «سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها» (14) أي لأعطوها «2» .. «فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ» (19) أي بالغوا فى عيبكم ولا أئمتكم ومنه قولهم خطيب مسلق ومنه الخاطب المسلاق وبالصاد أيضا وقال الأعشى: فيهم الحزم والسّماحة والنّج ... دة فيهم والخاطب المسلاق «3» [714] ويقال: لسان حديد أي ذلق وذليق.. «الْأَحْزابَ» (20) واحدهم حزب يقال: من أيىّ حزب أنت وقال رؤبة: وكيف أضوى وبلال حزبى (202) . «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ» (23) أي نذره الذي كان نحب أي نذر والنحب أيضا النفس أي الموت وجعله جرير الخطر العظيم «4» فقال: بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا ... عشيّة بسطام جرين على نحب «5» «6» [715] __________ (1) . - 1 «أقطارها ... جوانبها» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 398. (2) . - 4 «لأعطوها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 398. (3) . - 714: ديوانه ص 144 والصحاح واللسان والتاج (سلق) والقرطبي 14/ 154. (4) . - 10- 11 «أي ... العظيم» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 398. (5) . - 715: ديوانه ص 58 والطبري 21/ 84 والج