«عِينٌ» (48) العيناء واسعة العين.. «بَيْضٌ مَكْنُونٌ» (49) أي مصون كل لؤلؤ أو بيض أو متاع صنته فهو مكنون وكل شىء أضمرته فى نفسك فقد أكننته قال أبو دهبل: وهى زهراء مثل لؤلؤة الغوّ ... اص ميزت من جوهر مكنون «1» [775] . «أَإِنَّا لَمَدِينُونَ» (53) أي مجزيّون، يقال: دنته أي جزيته بكذا وكذا. «فِي سَواءِ الْجَحِيمِ» (55) فى وسط الجحيم، قال أبو عبيدة: سمعت عيسى ابن عمر يقول: كنت وأنا شاب أقعد بالليل فأكتب حتى ينقطع سوائى، أي وسطى «2» .. «إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ» (56) أرديته أهلكته وردى هو أي هلك.. «أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا» (63) النزل والنزل واحد وهو الفضل يقال: هذا طعام لا نزل ونزل أي ريع.. «ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ» (67) تقول العرب: كل شىء خلطته بغيره فهو مشوب. «3» __________ (1) . - 775: من الأبيات المختلف فى عزوها قديما وكانوا يرونها نارة لأبى دهبل وتارة أخرى لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت فى خبر مع ابنة معاوية يطول ذكره انظره فى الأغانى فى 13/ 143 والخزانة 3/ 280. والاصفهانى لم يذكر أبا دهبل، والكلمة فى الكامل ص 168 والصحاح واللسان (سنن) والأمالى للقالى 3/ 188 وانظر