«لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ» (41) : لو يدخلون فيها حتى تعلوهم. «وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ» (42) معناه فى هذا الموضع: لا تقربوا المصلّى جنبا إلّا عابر سبيل يقطعه، ولا يقعد فيه «والمصلّى» مختصر. «أَوْ عَلى سَفَرٍ» (42) : أو فى سفر، وتقول: أنا على سفر، فى معنى آخر: تقول: أنا متهى له. «أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ» (42) : كناية عن حاجة ذى البطن، والغائط: الفيح من الأرض المتصوّب وهو أعظم من الوادي. «أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ» (42) : «1» اللماس النكاح: لمستم، ولامستم أكثر. «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» (42) أي فتعمدوا ذاك، والصعيد: وجه الأرض. «2» «نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ» (44) : طرفا وحظا. __________ (1) «لامستم» : الأصول مختلفة فى قراءة هذه الآية، وقد قرأها حمزة والكسائي بالألف والباقون بغيرها، وانظر الداني 96. (2) «فتيمموا ... الأرض» : قال ابن حجر (8/ 198) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «فَتَيَمَّمُوا ... طَيِّباً» . [.....]