سقام: واد لهذيل الغرف: شجر تعمل منه الغرابيل، وكان أبو عمرو الهذلي يرفع ذلك. «غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» (95) : مصدر، ويقال ضرير بين الضرر. [ «وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً» ] (100) : المراغم والمهاجر واحد، «1» تقول: راغمت وهاجرت قومى، وهى المذاهب، قال النابغة الجعدي: كطود يلاذ بأركانه ... عزيز المراغم والمهرب 167 «فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ» (100) : ثوابه وجب. «أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ» (101) أي تنقصوا منها. «فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ» (103) من السفر أو الخوف. «فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» (103) أي أتمّوها. __________ (1) «المراغم ... واحد» : روى القرطبي: (5/ 347) هذا الكلام عن أبى عبيدة. وفى البخاري: وقال غيره: المراغم المهاجر، راغمت هاجرت قومى. قال ابن حجر (8/ 192) : قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «وَمَنْ يُهاجِرْ ... وَسَعَةً» والمراغم ... قال الجعدي «كطود» البيت. وهو فى الطبري 5/ 151 والقرطبي 5/ 348 واللسان والتاج (رغم) وشواهد الكشاف 26.