يا ربّ ربّ البيت ذى المعارج «1» [828] . «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً» (36) تظلم عينه عنه «2» كأن عليها غشاوة، يقول: من يمل عنه عاشيا إلى غيره، وهو أن يركبه على غير تبين قال الحطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد «3» [829] . «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ» (41) محازها فإن نذهبن بك.. «أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ» (51- 52) مجازها بل أنا خير من هذا. __________ (1) . - 828: لعله من أرجوزة بعضها فى العيني 3/ 457 وذكرها العيني قائلا: أقول قائله هو أبو جندل الطهوي (هكذا) كذا قال أبو حاتم فى كتاب الطير وهو من قصيدة جيمية من الرجز المسدس يصف بها الجراد إلخ والشطر فى الطبري 25/ 28. (2) . - 2 «تظلم عينه عنه» : قال ابن قتيبة (القرطين 2/ 123) أي تظلم بصره عنه هذا قول أبى عبيدة قال الفراء ومن يعش ... أي يعرض عنه ... ولا أرى القول إلا قول أبى عبيدة ولا أرى أحدا يجيز عشوت عن الشيء أعرضت عنه ... قال الأزهرى: اغفل القتيبي موضع الصواب واعترض