«وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ» (64) أي جعلنا. «كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ» (64) أي كلما نصبوا حربا. «لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» (65) أي لمحونا عنهم. «مِنْهُمْ أُمَّةٌ» (66) أي جماعة. «يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ» (67) يمنعك، كقوله: وقلت عليكم مالكا إنّ مالكا ... سيعصمكم إن كان فى الناس عاصم «1» «لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ» (68) أي ليس فى أيديكم حجة ولا حق ولا بيان. «فَلا تَأْسَ» (68) أي لا تحزن. «عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ» (68) ، ولا تجزع، وقال العجّاج: وانحلبت عيناه من فرط الأسى «2» والأسى: الحزن، يقال: أسى يأسى، وأنشد: يقولون لا تهلك أسى وتجلّد (206) __________ (1) فى الطبري 6/ 176. [.....] (2) روى هذا الشطر فى تفسير الطبري 6/ 177 والقرطبي 6/ 245 أيضا.