إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا «1» أي استمعوا. «ذُو انْتِقامٍ» (95) : ذو اجتراء. «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ» (97) أي قواما، وقال حميد الأرقط: قوام دنيا وقوام دين «2» «ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ» (103) أي: ما حرّم الله البحيرة التي كان أهل الجاهلية يحرّمونها، وكانوا يحرّمون وبرها وظهرها ولحمها» ولبنها على النساء، ويحلّونها للرجال، وما ولدت من ذكر أو أنثى فهو بمنزلتها، وإن ماتت البحيرة اشترك الرجال والنساء فى أكل لحمها، وإذا ضرب جمل من ولد البحيرة فهو عندهم حام، وهو اسم له. __________ (1) من قصيدة لقعنب بن ضمرة وأم صاحب أمه، وهو فى مختارات شعراء العرب، وهو مع بعض الأبيات فى الحماسة 4/ 12، والسمط 362، والاقتضاب 292. وشرح المضنون به 470، واللسان (أذن) وشواهد المغني 326، وشواهد الكشاف 143، ورواية البيت فى جميع المراجع: ... منى وما سمعوا من صالح دفنوا ... وبعده: صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت..... أذنوا (2) : فى الطبري 7/ 46. (3) «كانوا ... أكل لحمها» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح البار