«سورة النّجم» (53) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: «وَالنَّجْمِ إِذا هَوى» (1) سم والنجم النجوم ذهب إلى لفظ الواحد وهو فى معنى الجميع قال راعى الإبل: وباتت تعدّ النجم فى مستحيرة ... سريع بأيدى الآكلين جمودها «1» «2» [880] مستحيرة فى إهالة جعلها صافية لأنها من شحم وار «3» ولو كان هرطا لا خير فيه لجاء كدرا قليلا.. «وَما غَوى» (2) يغوى من الغى والغاوي فأما من قال غوى يغوى تقديرها «شقى يشقى» فهو من الّلبن يبشم عنه يقال: غوى الفضيل يغوى إذا بشم. __________ (1) . - 3- 5 «والنجم ... جمودها» : قال الطبري (27/ 22: وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول عنى بقوله والنجم ... الجميع واستشهد لقوله ذلك بقول الراعي- البيت والصواب من القول فى ذلك عندى ما قاله مجاهد من أنه عنى بالنجم فى هذا الموضع الثريا، وذلك أن العرب تدعوها النجم، والقول الذي قاله من حكينا عنه من أهل البصرة قول لا نعلم أحدا من أهل التأويل قاله وإن كان له وجه فلذلك تركنا القول به. وهو يريد أبا عبيدة. وروى ابن حجر تفسيره هذا عنه وقول الطبري به (فتح الباري 8/ 464) . (2) . - 880: فى الطبري 27/ 22 والقرطبي 17/ 82،