إليك تعدو قلقا وضينها ... معترضا فى بطنها جنينها «1» [898] مخالفا دين النصارى دينها وهى ليس لها دين، هو دينه وهو قول رجل فى الجاهلية، وقال ابن عمر فى الإسلام.. «وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ» (17) من الخلد أي لا يهرمون يبقون على حالهم لا يتغيرون ولا يكبرون.. «بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ» (18) واحدها كوب وهو الذي لا خرطوم له من الأباريق واسع الرأس.. «وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ» (18) شراب من معين والمعين الماء الطاهر.. «لا يُصَدَّعُونَ عَنْها» (19) من الصّداع فى الرأس.. «وَلا يُنْزِفُونَ» (18) لا يسكرون قال الأبيرد: لعمرى لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا وقوم يجعلون المنزف مثل المنزوف الذي قد نزف دمه.. «وَلَحْمِ طَيْرٍ» (21) جماعة طائر وقد يجوز أن يكون واحدا.. «لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً» (25) مجازه مجاز «أكلت خبزا ولبنا» واللبن لا يوكل فجاز إذا كان معها شىء يوكل، والتأثيم لا يسمع إنما يسمع اللغو «2» . __________ (1) . - 898: الأشطار فى اللسان (وضن) رواها ابن برى عن أبى عبيدة على أن الوضين الموضون وقال: أراد دينه لأن الناقة لا دين لها قال وهذه الأبيات يروى أن ابن عمر أ