مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 109

«وَما يُشْعِرُكُمْ» (109) أي ما يدريكم. «أَنَّها إِذا جاءَتْ» (109) ألف «إنها» مكسورة على ابتداء «إنها» ، أو تخبير عنها ومن فتح ألف «أنها» فعلى إعمال «يشعركم» فيها، فهى فى موضع اسم منصوب. «وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا» (111) «1» ومجاز «حشرنا» ، سقنا وجمعنا «قبلا» جميع، قبيل قبيل أي: صنف صنف ومن قرأها «قبلا» فإنه يجعل مجازها عيانا، كقولهم: «من ذى قبل» ، وقال آخرون «قبلا» أي مقابلة، كقولهم: «أقبل قبله، وسقاها قبلا، لم يكن أعدّ لها الماء، فاستأنفت سقيها، وبعضهم يقول: «من ذى قبل» . «2» __________ (1) «قبلا» : قرأ نافع وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بضمها. انظر الداني 106. (2) «ومجاز ... قبل» : وفى البخاري: قبل كل ضرب منها قبيل. قال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة أيضا لكن بمعناه فى قوله تعالى «وَحَشَرْنا» الآية. فمعنى ... إلخ (فتح الباري 8/ 223) . [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"