مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 12

[قال الشاعر: وسقاك من نوء الثريّا مزنة ... غرّاء تحلب وابلا مدرارا أي غزيرا دائما] . «وَأَنْشَأْنا» (6) أي ابتدأنا، ومنه قولهم: فأنشأ فلان فى ذلك أي ابتدأ فيه. «الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» (12) أي غبنوا «1» أنفسهم وأهلكوها، قال الأعشى: لا يأخذ الرشوة فى حكمه ... ولا يبالى غبن الخاسر «2» أي: خسر الخاسر. «فاطِرِ السَّماواتِ» (14) أي خالق السموات. «هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ» (67/ 3) أي: من صدوع، ويقال: انفطرت زجاجتك أي انصدعت، ويقال فطر ناب الجمل، أي انشقّ فخرج. __________ (1) «غبنوا ... وأهلكوها» كذا فى الطبري 7/ 94. (2) : فى ديوانه 105 والطبري 7/ 94.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"