«ما فَرَّطْنا» (31) مجازه: ما ضيّعنا. «أَوْزارَهُمْ» (31) واحدها: وزر مكسورة، ومجازها: آثامهم، [والوزر والوزر واحد، يبسط الرجل ثوبه فيجعل فيه المتاع فيقال له: أحمل وزرك، ووزرك، ووزرتك] . «1» «تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ» (35) يريد أهوية ومنه نافقاء اليربوع الجحر «2» الذي ينفق منه فيخرج ينفق نفقا مصدر. «أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ» (35) أي مصعدا، قال ابن مقبل: لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا ... تبنى له فى السموات السلاليم «3» __________ (1) «يبسط ... وزرتك» : قال القرطبي: قال أبو عبيدة: ويقال للرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع: احمل وزرك أي ثقلك (6/ 413) لعله مصحف أبى عبيدة. (2) «ناقفاء ... الحجر» : انظر الطبري 7/ 109، والقرطبي 6/ 416، واللسان (نفق) . (3) : فى الطبري 8/ 109 واللسان (حجا) وشواهد المغني 227 منسوبا إلى تميم بن أبى عقيل- أحجاء البلاد: نواحيها وأطرافها (اللسان) .