مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 76

خرجت مخرج قولهم فى المثل: رهبوت خير من رحموت، أي: رهبة خير من رحمة. «1» «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ» (76) «2» أي: غطّى عليه وأظلم عليه، ومصدره: جنّ الليل جتونا، قال دريد بن الصّمّة: ولولا جنون الليل أدرك ركضنا ... بذي الرّمث والأرطي عياض بن ناشب «3» وبعضهم ينشده: ولولا جنان الليل، أي غطاؤه وسواده، وما جنّك من شىء فهو جنان لك، [وقال سلامة بن جندل: __________ (1) «رهبوت ... رحمة» هذا المثل مع تفسيره فى الطبري 7/ 147 واللسان والتاج (رهب) ومجمع الأمثال 1/ 194 والفرائد 1/ 240. (2) «فلما ... الليل» : نقل ابن حجر تفسير أبى عبيدة هذا ونصه: قال أبو عبيدة فى قوله تعالى: فلما جن عليه الليل أي غطى..... ما أي غطاء (فتح الباري 8/ 217) . (3) : من كلمة له فى الأصمعيات 12 وبعضها فى الأغانى 9/ 6 والخزانة 3/ 166، وهو فى القرطبي 7/ 25 واللسان والتاج (جنن) ومعجم البلدان 2/ 816 وقيل إنه لخفاف بن ندبة. [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"