مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 205

واحدتها بصيرة وقال الجعفىّ: حملوا بصائرهم على أكتافهم ... وبصيرتى يعدو بها عتد وأمي «1» البصيرة «2» الترس، والبصيرة الحلقة من حلق الدرع، فيجوز أن يقال للدرع كلها بصيرة والبصيرة من الدم الذي بمنزلة الورق الرّشاش منه والجديّة «3» أوسع من البصيرة والبصيرة مثل فرسن البعير فهو بصيرة والجديّة أعظم من ذلك، والإسبأة والأسابىّ فى طول «4» ، قال: والعاديات أسابىّ الدّماء بها ... كأنّ أعناقها أنصاب ترجيب «5» «تَضَرُّعاً وَخِيفَةً» (204) أي خوفا وذهبت الواو بكسرة الخاء. __________ (1) : الجعفي: الاسعر الجعفي اسمه مرثد بن حمران الجعفي يكنى أبا حمران وهو جاهلى وقد مرت ترجمته فى رقم 251. - والبيت هو السابع من القصيدة الأولى من مختارات الأصمعى 3- 4 وهو فى الجمهرة 1/ 259 وفى الصحاح واللسان والتاج (بصر) ونسبه الجوهري أيضا إلى الجعفي وقال: وكان أبو عبيدة يقول: البصيرة فى هذا البيت الترس والدرع وكان يرويه «حملوا بصائرهم» . (2) والبصيرة: قال فى اللسان: وقيل هو ما لزق بالأرض من الجسد وقيل هو قدر فرسن البعير (بصر) . (3) والجدية: مالزق بالجسد (اللسان- بصر) . (4) الإسبة والإسباءة الطريقة من الدم والأسابى الطرق

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"