مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 42

«لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» (21) : طاقتها، يقال: لا أسع ذلك. «وَعَلَى الْأَعْرافِ «1» رِجالٌ يَعْرِفُونَ» (45) مجازها: على بناء سور لأن كل مرتفع من الأرض عند العرب أعراف، قال: كل كناز لحمه نياف ... كالعلم الموفى على الأعراف 241 «2» وقال الشّمّاخ: وظلّت بأعراف تفالى كأنها ... رماح نحاها وجهة الرّيح راكز 242 «3» أي على نشز. «بِسِيماهُمْ» (45) منقوصة، والمعنى: بعلاماتهم. «وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ» (46) أي حيال أصحاب النار، وفى آية أخرى «تِلْقاءَ مَدْيَنَ» (28/ 22) أي حيال مدين وتجاهه. «فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ» (50) مجازه: نؤخرهم ونتركهم، «كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا» (50) أي كما تركوا أمر ربهم وجحدوا يوم القيامة. __________ (1) «الأعراف إلخ» : قال الأثرم: الأعراف كل ما ارتفع، ومنه قول الله «وَعَلَى الْأَعْرافِ» الآية: (الأغانى 14/ 127) . (2) : الرجز فى الطبري 8/ 126 والقرطين 1/ 178 واللسان (نوف) (3) : ديوانه 53 والطبري 8/ 126.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"